رحل مورينيو .. ومشاكل شيفتشينكو لم ترحل

مشاكل الاوكراني شيفتشينكو ستنتهي برحيل البرتغالي خوزيه مورينيو وتولي الاسرائيلي افرام غرانت المقرب من مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش، الا ان هذه المشاكل سرعان ما بدأت في غرفة الملابس بعيد انتهاء مباراة تشلسي وفريق فالنسيا والتي حقق فيها غرانت فوزه الاول في تصفيات دوري ابطال اوروبا، حيث تساءل شيفتشينكو عن السبب ببقائه لاعب احتياط عديم الفائدة ولعل هذا السؤال كان الاختبار الاول للمدرب غرانت حول كيفية تعامله مع مشاكل مثل هذا النوع.
ويبدو ان غرانت اراد وضع بصمته في اسلوب تعامله مع الفريق في غرفة الملابس التي دائما ما تكون غرفة نقاش وانتقاد، ولعل غرانت اراد من خلال النقاشات في غرفة الملابس ان يثبت لمالك الفريق ابراموفيتش الذي ينظر للأمور من بعد ان ما يقوم به ليس بالامر السهل، اضافة لذلك اراد ان يثبت ولاءه للنادي ولأبراموفيتش. ان ما يقوم به غرانت في تشكيله تشلسي قد لا يرضي البعض، وخصوصا شيفتشينكو الذي يرغب في اثبات أنه ذو مستوى يوازي المبلغ الذي دفع له، وكان غرانت قد اشرك الايفواري سالمون كالو بدلا من زميله ديديه دروغبا المعاقب وجعله رأس حربة في مباراة الفريق ضد نادي بولتون وقد ابلى كالو بلاء حسنا وقد توج اداءه بتسجيله هدف المباراة الوحيد لمصلحة تشلسي، لكن غرانت اراد الايغال في معاناة شيفتشينكو عندما استبدل كالو بالايطالي كلاوديو بيزارو وجعله يلعب في المركز الذي يفضله شيفتشينكو. وما ان حلت الدقيقة 73 قرر غرانت اشراكه بدلا من الفرنسي مالودا وهذا ما لا يرضي شيفتشينكو كونه لا يلعب في مركز مالودا اضافة الى ان ما تبقى من زمن المباراة 13 دقيقة لكن غرانت قال ان النادي يدفع لي كي اقوم بعمل جيد وعلي ان اتخذ القرار المناسب لمصلحة الفريق، واضاف عندما قبلت العمل هنا لم يقل لي احد ان اعامل بعض اللاعبين معاملة خاصة كونهم ذوي علاقات، خاصة مع اداري الفريق، واضاف كل لاعب اوقاتا جيدة واخرى سيئة وانا واثق بأن شيفتشينكو سيكون لاعبا مهما بالنسبة للفريق لكني انا من يقرر اين تكمن مصلحة الفريق.
ويذكر ان غرانت قد تم جلبه ليكون مشرفا في الكادر التدريبي للنادي اللندني بوجود مورينيو وان يكون ايضا مدربا خاصا لشيفتشينكو، خصوصا بعدان ضاق ابراموفيتش ذرعا بشكاوى شيفتشينكو جراء معاملة مورينيو له، في حين كان معظم اللاعبين مستائين لرحيل مورينيو مما وصل الامر الى حد البكاء، الا ان شيفتشينكو لم يذرف دمعة واحدة لرحيل مورينيو متوقعا ان يكون وضعه احسن من غرانت، الا ان الرياح لم تجر بما اشتهاه واصبح الامر اكثر سوءا.

كل شيء من تشيلسي

مشكوووووووووووور